دعني أحدثك الآن عن أهم العناصر التي يجب توفرها في سيرتك الذاتية والتي كما أشرنا سابقاً ستكون هي الوسيلة الأولى التي تقدمك إلى مديرك المستقبلي المحتمل " لا تقلق سأحاول أن يكون ذلك موجزاً قدر الإمكان "
تأكد من أن السيرة الذاتية الخاصة بك موجزة ودقيقة، وبصورة عامة السيرة الذاتية لا يجب أن تتجاوز الصفحتين، لذا يتوجب عليك التركيز بصورة كبيرة على الخبرات والمهارات التي تحتاجها الوظيفة المقدم لها السيرة الذاتية أو المهارات والخبرات التي يبحث عنها صاحب العمل،
وبصورة عامة تتمثل المعلومات التي تحتاجها أي وظيفة في التالي:
- المعلومات الشخصية:
وهي تتمثل في اسمك والعنوان الخاص بك أو مكان اقامتك وأيضاً رقم الهاتف والبريد الإلكتروني، كما يمكنك إضافة بعض المعلومات الإضافية مثل الجنسية والجنس وتاريخ الميلاد.
- الخبرات الوظيفية: وهي أهم ما يميز السيرة الذاتية الخاصة بك إذا كانت لديك خبرة فعلية في أي عمل سابق يفضل أن تقوم بالتركيز عليها، ويمكنك فيها أن تبدأ بالوظائف الحديثة إلى الأقدم وقم بشرح مفصل لما كنت تقوم به في هذه الوظيفة ومؤهلاتك و تطورك الوظيفي فيها.
- المهارات الأساسية: ويمكنك وضع فيها أهم المهارات الأساسية التي تعلمتها في حياتك العامة أو أثناء عملك في وظائف أخرى، مثل مهارات السكرتارية او التكنولوجيا العامة ويفضل ان تقوم بشرح مفصل لهذه المهارات إذا كانت مطلوبة في الوظيفة المقدم لها.
- المؤهلات العلمية :
وهنا تذكر جميع مؤهلاتك العملية بدأ من التعليم الثانوي ونوعه ولغته وتاريخ التخرج ثم إلى الجامعة إذا كنت من الحاصلين على المؤهلات العليا، وبعد ذلك إذا كنت حاصل على درجة الماجستير أو الدكتوراه.
- الدورات التدريبية :
كما هو الأمر في التعليم فيجب عليك ذكر الدورات التدريبية التي خضعت لها والتي تصب في نفسس اهتمام الوظيفة التي تقدم لها
ويجب ذكرها من الأحدث إلى الأقدم
- الاهتمامات: وهي اختيارية في بعض الحالات ولكنها تمنحك فرصة بعض الشيء إذا كانت هناك منافسة بين المتقدمين على الوظيفة، ويمكنك فيها تحديد ببساطة كل ما يثير اهتمامك وهواياتك في الحياة العامة أو حياتك المهنية، وأهم ما تقوم به في وقت فراغك وإذا أمكن ما دوره في التأثير على مهاراتك المهنية.
- المراجع: وهي هامة في بعض الحالات، وتعتبر المراجع إثبات لصاحب العمل الجديد عن خبراتك ومهاراتك وتاريخك الوظيفي.