الآن هو الوقت الذي ستحصد فيه ثمرة جهدك.
حاول أن تبقى متيقظاً ومسترخياً، لا تقلق بشأن التدرب على إجاباتك، تذكر أنك فعلت ذلك بالفعل.
ركز على اللحظة الحالية، لتترك انطباعاً بأنَّك صادق وجدير بالإعجاب.
سنتحدث الآن عن أهم النقاط التي يجب عليك الانتباه لها أثماء مقابلة العمل:
1. احرص على الوصول مبكراً
قاعدة عامة: وصولك مبكراً بعشر دقائق يعني أنَّك وصلت في ميعادك، أما وصولك في الميعاد بالضبط فيعني أنك وصلت متأخراً.
عشر دقائق هي المدة الأنسب، لأنَّها تتيح لك الوصول مبكراً، لكن ليس مبكراً جداً لدرجة أن وصولك قد يفاجئهم.
2. عامل جميع الموظفين باحترام.
حتى لو كان يومك صعباً، أو تعّثر حظك قبل الوصول إلى مكان المقابلة، لا تكن وقحاً أو حاد الطباع مع أي شخص داخل الشركة أو حولها، سواء مع حارس الأمن في الردهة، أو أي شخص قابلته في الشارع.
3. اجعل من تجربة عملك السابقة حكاية قصيرة.
عندما تُسأل السؤال المعتاد: “أخبرني عن نفسك”، فهذا وقتك للتألق.
لن تفوز بالوظيفة إذا التزمت بسرد ما ذكرته في سيرتك الذاتية ثانيةً، فالأمر كله يتعلق بأسلوبك في السرد وما لديك من قصص.
4. اطرح الأسئلة المهمة.
لا تنس أن المقابلات عبارة عن محادثات ثنائية الاتجاه.
عليك أن تعلم من الشركة ما إن كانت مناسبة لك أم لا.
أعد بعض الأسئلة التي قد تساعدك على تحديد ما إن كانت ستمنحك كل ما تحتاج إليه لتطور من نفسك، فالأمر ليس مجرد راتب شهري.
نصيحة إضافية: اطرح السؤال التالي:
“بجانب واجبات الوظيفة الأساسية، ما هي الأشياء التي تريدون إنجازها وتحقيقها من هذا المنصب؟”.
أسئلة كهذه لن تثير إعجاب مسؤول التعيين فحسب، بل ستمنحك أيضاً فهماً أفضل لما يمكنك فعله حتى تترك أثراً في الشركة.
إلا أنَّ هناك موضوعات كثيرة يُفضل أن تتجنب التطرق عليها، مثل أوقات العطلة، أو المعلومات الأساسية عن الشركة.
5. انتبه للغة جسدك.
( وهو ما سنتحدث عنه باستفاضة في منشوراتنا القادمة ).
6. اعرف مديرك المحتمل.
عندما تذهب إلى مقابلة عمل، عاملها وكأنَّها موعدٌ غرامي.
لاحظ ما إن كنت على تواصل جيد مع مديرك.
ذكر نفسك بالتالي:
“لو حظيت بهذه الوظيفة، فإنَّني سأقضي جزءاً كبيراً من وقتي مع هذا الشخص”.
7. لا تتحدث بصورة سيئة عن مديريك السابقين.